أكدت مساعدة الرئيس للشؤون السياسية باكينام الشرقاوي، أن حل مجلس الشعب 2012 قبل أيام من تولي أول رئيس مدني منتخب، "عقد الأمور وزاد الاحتقان وصعب من الوصول إلى حلول توافقية خلال المرحلة الانتقالية"، وقالت باكينام "لو لم يحل "مجلس الشعب" لكانت المرحلة الانتقالية ستكون أكثر سلاسة وأقل عنفًا وأخف توترًا، ولكانت عملية كتابة الدستور لتسير في مناخ أكثر هدوءًا". وتابعت باكينام في تدوينه لها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة "هذا ليس تجاهلا لمجريات الواقع المتلاحقة بقدر ما هو محاولة لفهم أصل المشكلة، ألا يكون الاستقرار المؤسسي هو الذي يبني قاعدة الاتفاق بين القوى السياسية داخل المؤسسات التشريعية المنتخبة أكثر من أن يكون "التوافق" السياسي هو القاعدة التي تنبني عليها المؤسسات في مراحل التحول والانتقال ". وأوضحت أن "إرادة الشعب تبني المؤسسة التشريعية التي في داخلها حيث تتفاعل النخب السياسية مع بعضها البعض وفق قواعد الديمقراطية، فيتراكم بالتدريج والممارسة التوافق السياسي البناء المبنى على إعلاء المشترك مع الغالبية واحترام المُختلف حوله مع البعض". وأوضحت مساعدة الرئيس أنه في غضون أشهر قليلة مقبلة سيذهب المصريون مجددًا لانتخابات برلمانية حرة نزيهة، فليكن مجلس النواب المقبل فرصة لبناء توافقنا ولبنة جديدة في الديمقراطية المصرية بعد ثورة 25 يناير.