قالت مصادر أمنية "إن ضابط شرطة قتل في هجوم مسلح شنه مجهولون على سيارة شرطة كان في داخلها الضابط في منطقة الساحة (وسط مدينة العريش) ثم قاموا بالاستيلاء على سيارة الشرطة بعد التأكد من مقتل الضابط. وأضافت المصادر "إن هناك شخص أخر قد أصيب بالرصاص تصادف وجوده في المنطقة أثناء الهجوم على الضابط، وأن المهاجمين نقلوه معهم بعد الاستيلاء على سيارة الشرطة. ولم تعرف الإدارة الشرطية التي يعمل فيها الضابط إلا أن هناك مصادر تؤكد بأنه يعمل في جهة شرطية رفيعة المستوى. وأوضح مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام في بيان له، الأحد، رد فيه على ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن أجواء سلبية قد تؤثر في المفاوضات الجارية لإطلاق مخطوفي إعزاز، وقال البيان "إن هذه المعلومات غير صحيحة بل على العكس، فإن هذا الملف يشق طريقه حسب آلية التفاوض المعتمدة سابقًا بالتنسيق والتعاون مع الدول المعنية التي تساهم بكل جدية في حل هذه القضية". هذا وأعلن المكتب أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم قد زار دمشق في اليومين الماضيين وتباحث مع مسؤولين سوريين في ما وصلت إليه الاتصالات استكمالا للوصول إلى عملية الإفراج، وقد عاد بأجواء إيجابية أكدت على روح الزيارات السابقة. وأشار المكتب إلى أن لا ضرورة للإعلان عن تحركات المدير العام لمتابعة هذا الملف إن في الداخل أو الخارج، وعندما تكون هناك ضرورة، لن يتوانى في وضع التفاصيل أمام الرأي العام وأهالي المخطوفين الذين هم على اطلاع بما يقوم به.