اعتبر اتحاد عمال مصر الديموقراطي، أن خبر إدراج مصر على القائمة السوداء للدول التي لا تحترم الحقوق العمالية والنقابية، هو خبر يحتاج إلى تصحيح لأن من تم إدراجه على هذه القائمة ليس مصر, وإنما الحكومة الفاشلة المستبدة والنظام القمعي الذي انتهك كافة حقوق العمال. وقال رئيس الإتحاد يسري معروف، إن النظام القائم تفنن في إستخدام كافة الوسائل القمعية للجورعلى العمال, بدءاً من قطع الأرزاق والفصل التعسفي للعمال والنقابيين بصورة شبه يومية، مروراً بمنع العامل من اختيار نقابته ومن يمثله بحرية، وصولاً إلى حبس العمال خلف القضبان، فقط لأنهم يطالبون بحقوقهم في قانون حريات نقابية وقانون عمل يحميهم ودخل عادل ورعاية صحية. ووصف معروف النظام الذي ينكل بالعمال لأنهم يطالبون بحياة أدمية، لا يكفي أن يوضع فقط على القوائم السوداء, بل إن نهايته ستكون إلى مزبلة التاريخ، مثل كل ظالم ومستبد. وأوضح، أن الإتحاد سيجاهد بكل قوة من أجل أن يحصل العمال على كامل حقوقهم, دون الإلتفات إلى أساليب النظام القمعية والمستبدة، وخاصة بعد أن مات الخوف في قلوب الملايين عقب ثورة كانون الثاني/يناير, التي خرج فيها الشعب يطالب بحقوقه وعقد من بعدها النية ألا يعود حتى يحصل عليها" على حد قوله".