أكدت حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي، أنها رفضت اجتماعًا مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عبر وسيط حول ترتيبات تظاهرات 30 حزيران/يونيو. وقالت الحملة على موقعها الرسمي الخميس"إن حركتها سلمية ومظاهرات 30 حزيران/يونيو، ستكون سلمية وترفع مطالب سياسية ولا داعي لأي لقاءات مع الوزير واصفة إياه بـ"الإخواني". وكانت الحملة قد دعت عدداً من ممثلي القوى السياسية لاجتماع تنسيقي مغلق في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، انتهى إلى الاتفاق على تنظيم أسبوع للتمرد للحشد ليوم 30 حزيران/يونيو، وتسلم الاستمارات الموقعة من المحافظات، ومن المقرر أن يمر بسبع محافظات تبدأ ببورسعيد وتنتهي بالدقهلية.