قالت مصادر أمنية في شمال سيناء "إن قوات من الجيش الثاني الميداني قامت ،الأحد، بعمليات تمشيط لعدة مناطق على الطريق الدولي من العريش حتى رفح بحثًا عن أي عبوات ناسفة أو ألغام قد يكون تم زرعها في المنطقة لاستهداف القوات المتواجدة حاليًا في سيناء بحثًا عن خاطفي رجال الشرطة والجيش الذين تم تحريرهم، الأربعاء، الماضي، فيما أضاف المصدر "ليست لدينا معلومات بشأن زرع عبوات في المنطقة، ما يتم إجراء احترازي خاصة بعد مقتل مسلح،الثلاثاء، الماضي في انفجار لغم كان يحاول زرعي على طريق ترابي تستخدمه القوات المشاركة في الحملة في منطقة جنوب رفح".  و تابع المصدر "إنه تم زيادة الحواجز الأمنية في سيناء  خاصة في مناطق الشيخ زويد و رفح ومناطق الأنفاق لضبط العناصر المشتبه بها".  وعلى الصعيد الأمني وصل، الأحد، قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي لمحافظة شمال سيناء، وذلك للقاء عدد من مشايخ القبائل السيناوية في فندق القوات المسلحة بمدينة العريش لمناقشة سبل تحقيق الاستقرار الأمني في شبه جزيرة سيناء وملاحقة العناصر والبؤر الإجرامية الخطرة. وفي السياق ذاته عقدت، السبت، الأجهزة الأمنية في سيناء اجتماعًا مع وفد من مشايخ القبائل لبحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين وللمطالبة بتسليم الأسلحة المنتشرة بين أهالي سيناء للدولة.  هذا وطالب المشايخ خلال الاجتماع باستمرار العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة من أجل ضبط العناصر المسلحة والقضاء على البؤر الإجرامية والخارجين عن القانون وكذلك المتورطين في عملية الاختطاف.