يمثل الجنود المختطفون منذ الإفراج عنهم، الأربعاء الماضي، أمام جهازي المخابرات الحربية والعامة لاستجوابهم بشأن الحادث لمعرفة هوية الخاطفين بدقة والأماكن التي مروا بها خلال رحلة الإختطاف. وصرح مصدر أمني أنه تم اصطحاب الجنود السبعة عقب الإنتهاء من المؤتمر الصحافي مع الرئيس محمد مرسي فى سيارة خاصة وسط حراسة أمنية مشددة وذلك لاستجوابهم عن مكان اختطافهم والطريقة التي تم اختطافهم بها، وأوصاف المختطفين وماذا دار بينهم والأماكن التي مروا بها والتي استقروا فيها. وأضاف المصدر أن الجنود السبعة أشاروا من خلال التحقيقات إلى تفاصيل اختطافهم تحت تهديد السلاح من قبل جماعات مسلحة في منطقة الشيخ زويد، موضحين أسباب ظهورهم في الفيديو يستغيثون بالرئيس مرسي والفريق أول السيسي. وأكد المجندون أن الخاطفين استوقفوهم قرب منطقة الشيخ زويد أثناء عودتهم من الأجازة إلى مقر خدمتهم واجبروهم تحت تهديد السلاح على الجلوس أرضا ووضع أياديهم خلف رؤوسهم ثم وضعوا غمامات فوق أعينهم واصطحبوهم إلى مكان مجهول. ونوه المصدر إلى أن الهدف من هذا الاستجواب هو الوصول إلى الخاطفين ومعرفة ملابسات الحادث لعدم تكراره، ويتم الاستناد إلى المعلومات التى يدلي بها الجنود السبعة لمعرفة هوية الخاطفين وفي الوصول إلى البؤر الإجرامية، مشيرا إلى أنه عقب استجوابهم يتم تأهيل هؤلاء الجنود السبعة نفسيا، لاعادتهم إلى الحياة العملية.