كشف رجل الأعمال المصري ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة منيب المصري أن لقاء قريباً سيجمع حركتي "فتح وحماس" نهاية الشهر الجاري في القاهرة لبحث ملفات المصالحة العالقة، لافتاً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تحركات إيجابية واسعة على صعيد ملف المصالحة . وقال المصري في تصريح لـ"العرب اليوم" في الضفة الغربية أن اللقاء المرتقب بين "فتح وحماس" سيكون بمثابة لقاء تحضيري لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في لقاء الحركتين في منتصف الشهر الجاري في القاهرة. وأبدى المصري تفاؤلاً، مطمئناً في الوقت ذاته أن اللقاءات المقبلة للمصالحة إيجابية، وتشهد اختراقاً في ملفات كبيرة كانت صعبة سابقاً. وكانت حركتا "فتح وحماس" اتفقتا على تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتزامن مع تنظيم انتخابات، وأعلنتا أن اجتماعاتهما ستبقى مفتوحة حتى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، واتفقت الحركتان على بقاء اجتماعاتهما في حالة "انعقاد دائم" اعتباراً من 14 أيار/مايو حتى التوصل إلى " تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية الجديدة وتحديد موعد الانتخابات"، وحددتا جدولاً زمنياً لإتمام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في غضون 3 أشهر إلى جانب إجراء انتخابات المجلس الوطني. في غضون ذلك اختتمت لجنة إعداد نظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني المكونة من 16 عضواً يمثلون الفصائل والقوى الفلسطينية والمستقلين اجتماعاتها مساء الأربعاء في عمان برئاسة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون. وناقشت اللجنة على مدى يومين ثلاث نقاط أساسية، الأولى العلاقة بين المجلسين الوطني والتشريعي وهل أعضاء التشريعي هم أعضاء في المجلس الوطني أم لا، ولم يتم التوافق على هذه النقطة وتم الاتفاق على إحالتها إلى الهيئة القيادية العليا للبت فيها.