نفى القيادي البارز في حركة "فتح"، محمد دحلان، اتهامات جماعة "الإخوان المسلمين" ضده بأنه يتحمل مسؤولية خطف الجنود المصريين في سيناء، مؤكدًا عدم وجود عناصر تابعة لحركة "فتح" أو له في سيناء. وقال دحلان، في بيان أصدره صباح الثلاثاء، "إنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها خفافيش الشائعات التابعة لتنظيم (الإخوان المسلمين) بنشر الأكاذيب والأوهام، للتغطية على فشلهم وجرائم العصابات المتشددة التي تعمل في ظلهم وتحت حماياتهم ضد مصر وفلسطين، وآخر هذه الجرائم كانت جريمة اختطاف جنود الجيش المصري في سيناء، وما إن بدأ ينكشف تورط المجموعات (الجهادية) المقربة من (الإخوان)، حتى بدأت خفافيشهم بنشر الشائعات لهدف تحويل الأنظار عن جرائمهم وفشلهم، باتهامها لحركة (فتح) ومحمد دحلان، وباتت هذه اللعبة الغبية مملة ومكشوفة ولا تنطلي إلا على السُّذج، ولا يروج لها إلا من في قلبه حقد أسود ضد مصر وفلسطين، هذه اللعبة ذاتها مارستها الأطراف نفسها للتغطية على جريمة قتل الجنود المصريين في رفح خلال شهر رمضان من العام الماضي، ولا تزال تغطي على نتائج التحقيق وتمنع نشر الحقائق". وأوضح القيادي الفتحاوي، "لا يوجد لحركة (فتح) أي قوات أو عناصر في مصر أو سيناء، سواء موالية لمحمد دحلان أو لغيره، هذه حقيقة ساطعة سطوع الشمس، والحقيقة الأخرى التي يعرفها الجميع أن غالبية المجموعات الإرهابية التي تعمل ضد المصالح العربية وضد الأمن القومي المصري وضد القضية الفلسطينية، خرجت من عباءة (الإخوان المسلمين) وتعمل بمباركتهم"، مضيفًا موجهًا حديثه إلى جماعة "الإخوان"، "أنتم من تملكون المجموعات المسلحة والتنظيمات السرية وتنشرونها في سيناء وليس (فتح) ولا محمد دحلان، أنتم من كنتم ولا زلتم تعملون ضد الدولة المصرية منذ زمن الخالد جمال عبدالناصر، وحتى وأنتم الآن في سدة الحكم كنتم ولا زلتم الحلفاء الحقيقيين والشركاء الأوفياء لأميركا وإسرائيل، وأكاذيبكم لم تعد تنطلي على أحد".