ناشدت حملة "تمرد" جموع الشعب المصري التوقيع على استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، أكثر من مرة نظرًا لقيام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بتجميع الاستمارة من المواطنين في بعض المناطق، ثم حرقها لضمان عدم وصول أكبر عدد من التوقيعات إلى المسؤولين عن "تمرد". وقال محمد عبد العزيز، عضو اللجنة المركزية بالحملة: "لاحظنا خلال الفترة السابقة قيام بعد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالنزول باستمارات الحملة في بعض المناطق وجمع التوقيعات من المواطنين لتأكدهم أن المواطن الذي يوقع على الاستمارة مرة لن يوقع عليها مرة أخرى، وهو ما يؤدي إلى ضياع عدد كبير من التوقيعات، لذلك يجب على كل شخص أن يوقع على الاستمارة أكثر من مرة". وأضاف عبد العزيز:" نملك فريقًا من الشباب لديهم خبرة عالية بمجال الكمبيوتر وسوف يعملون خلال الفترة المقبلة على تنقية التوقيعات وحذف التوقيعات المكررة". قال أحمد عبد ربه استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأميركية: إن حركة "تمرد" وسيلة للتعبير عن الرفض وليست بدعة، مضيفا أن حملة "تمرد" عمل شرعي لايخالف القانون ولا الدستور أى "لها أثر سياسي وليس قانوني". وتابع: أن الانتخابات الرئاسية المبكرة حدثت في عدة دول، من بينها فرنسا عام 1969 وفنزويلا عام 2000، مشيرا إلى أن الدستور الفنزويلي يسمح للمواطنين بسحب الثقة من الرئيس بعد مرور نصف المدة وهذا شيء صحيح ويتسم بالعدل بين الحاكم والمحكوم، موضحا أنه تم إجبار رئيس الأرجنتين عام2001 على الاستقالة.