انتقدت دار الإفتاء بشدة، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوهات تظهر التعامل غير الإنساني الذي تعرض له الجنود المختطفين في سيناء. وأكد مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، في بيان صدر عن دار الإفتاء، الإثنين، أن "تسريب هذه اللقطات أدت إلى إيذاء مشاعر المصريين جميعًا، على اختلاف انتماءاتهم، وأن الإسلام لا يقر مثل هذه المعاملة مع أسرى الحروب أنفسهم، فكيف بأبناء الوطن الذين تم اختطافهم أثناء اداء أعظم واجباتهم وهي حراسة الوطن، وأن هذا العمل الإجرامي يعتبر تهديدًا لهيبة الدولة المصرية، وينبغي التعامل معه بكل حسم تقدره أجهزة الدولة المعنية في ظل ما يتوافر لها من معطيات". وطالب المفتي الخاطفين بضرورة الإفراج الفوري غير المشروط عن الجنود، وبأن يتقوا الله عز وجل في "خير أجناد الأرض"، كما وصفهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشددًا على ضرورة تفعيل منظومة علاج متكاملة لقضايا سيناء على كل مستوياتها، وأن هذه هي الطريقة المثلى للقضاء على أي أفكار هدامة أو خطط للبلبلة داخل هذا الجزء من أرض الوطن.