التقى وفد من "حركة المجاهدين" الفلسطينية مساعد الرئيس المصري الدكتور عماد عبد الغفور في مكتبه في القاهرة، مساء الأحد، وضم الوفد كلاً من الأمين العام للحركة أسعد أبوشريعة، ومفوض العلاقات الدولية في الحركة نائل أبو عودة، ومفوض الإعلام والعلاقات الوطنية في الحركة د. سالم عطا لله. وناقش الوفد سبل تحقيق الوحدة الوطنية من خلال تطبيق اتفاق المصالحة، وأكد أبوشريعة أن الحركة تبذل كل الجهود نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية، كما ناقش الوفد آخر التطورات على الساحة المصرية والمستجدات السياسية الأخيرة في سيناء، وأكد وفد الحركة على أهمية الاستقرار السياسي والأمني في مصر؛ نظرًاإلى ما تشكله مصر من أهمية استراتيجية للأمة العربية، لا سيما فلسطين المحتلة. وشدد أبوشريعة على أن الأمن المصري جزء لا يتجزأ من الأمن الفلسطيني، وتابع قائلاً "مصر هي حاضنة الامة الإسلامية والعربية ورأس حربتها, ومن قام بخطف الجنود المصريين لا يمت لأمتنا بأي صلة، فهو صاحب وجهة لا تخدم إلا أعداء الأمة". وشكر د.عماد عبد الغفور في نهاية اللقاء قيادة الحركة على هذا الحرص الأخوي على تمتين علاقة الشعبين، وحرص الحركة المؤكد على الأمن القومي المصري، مؤكدًا في الوقت ذاته أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة إلى القيادة المصرية والشعب المصري على وجه التحديد. يُشار إلى أن وفد "حركة المجاهدين" قد وصل القاهرة الثلاثاء الماضي للمشاركة في مؤتمر الحفاظ على الثوابت الفلسطينية بعد تلقيه دعوة رسمية من أمانة المؤتمر.