قالت مصادر أمنية وشهود عيان أن عشرات من العربات المدرعة التابعة للجيش المصري شُهدت وهي تعبر نفق الشهيد أحمد حمدي أسفل قناة السويس في طريقها لوسط سيناء، فيما شهدت آليات عسكرية أخرى تابعة للجيش الثاني الميداني تعبر جسر قناة السويس في طريقها إلى سيناء للمشاركة في عملية عسكرية موسعة لتحرير الجنود المختطفين، في حالة فشل جميع الجهود التي تتم حالياً من أجل الإفراج عنهم.   وأضافت المصادر، أنه لم تصدر أي قرارات خاصة ببدء عملية عسكرية لتحرير المختطفين حتي لاتحدث اشتباكات تؤدي إلى خسائر بشرية بين الجانبين، وأن أجهزة الأمن ستعطي فرصة لمزيد من التفاوض، وأن القوات التي تم إرسالها تستهدف الاستعداد للدخول في عملية إذا اقتضت الضرورة ذلك. وتابعت المصادر: إن هذه القوات ربما تشارك في حصار عدد من المشتبه بتورطهم في عملية الاختطاف، وأن هناك نية لاعتزام قوات الأمن الدخول في حملة أمنية موسعة، لضبط جميع العناصر المشتبه انتماءها لتنظيمات جهادية. وعلى صعيد متصل رفض أفراد الأمن المحتجين داخل معبر رفح، فتح المعبر أو السماح بدخول مدير مصلحة الموانئ البرية للتفاوض معهم بشأن إعادة تشغيل المعبر صباح السبت، والسماح لعبور الفلسطنيين لقطاع غزة، إلا أنهم رفضوا دخوله للتفاوض مطالبين بضرورة حضور وزير الداخلية، وأن يتم الإفراج عن الجنود المختطفين، وإعطائهم مزيداً من التطمينات فيما يتعلق بالاعتداءات المتكررة عليهم. وعلى نفس الصعيد تظاهر العشرات من أهالي الجنود المختطفين الذين حضروا من مختلف المحافظات، للمطالبة بتحرير زويهم.