دخلت القوى الصوفية على الخط في جمع تقويعات ضمن حملة "تمرد" لسحب الثقة من رئيس الجمهورية محمد مرسي، مشيرة إلى سعيها لجمع مليوني توقيع من مختلف محافظات الجمهورية، بهدف النزول للميادين والتظاهر نهاية الشهر القادم لإسقاط النظام.  أكد المنسق العام لائتلاف الطرق الصوفية مصطفى زايد، أن الائتلاف بدأ في 16 محافظة، لجمع حوالي مليوني توقيع لعزل النظام الحالي، على أن يتم التنسيق مع حملة "تمرد" للنزول يوم 30 حزيران/ يونيو المقبل، فى جميع ميادين مصر، للمطالبة بإسقاط هذا النظام، فضلاً عن عرض هذه التوقيعات على المحكمة الدستورية العليا لعزل مرسي والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف "زايد" أن الصوفية جزء لا يتجزأ عن الشعب المصري، الذي أعلن تمرده على جماعة الإخوان المسلمين نتيجة الفشل الذريع لهذا النظام في إدارة شئون البلاد، وعمله على تقسيم الشعب المصري، مشيراً إلى أن اتهام الجماعة لهذه الحملة بمخالفة القانون والشرعية هو نفس كلام المخلوع مبارك والحزب الوطني. وقال أمين عام اتحاد الطرق الصوفية وتجمع آل البيت الدكتور عبدالله الناصر حلمي، إن هذه الوقفات الاحتجاجية ستطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ونشطاء "تمرد" ولإعلان رفضهم الحملات المؤيدة للإخوان. من جانبه قال الأمين العام لحزب التحرير المصري عصام محيي، إن القوى الصوفية وحزب التحرير المصري، من أشد المؤيدين للمقاومة السلمية ضد النظام الحالي، الذي فشل فى إدارة شئون البلاد، وعمل على تمكين جماعته من مفاصل الدولة دون أي اعتبار لمصالح هذا الوطن. وأشار محيي إلى أن الحزب بدأ فى 12 محافظة من محافظات الجمهورية، لجمع نصف مليون توقيع في نهاية الشهر الحالي، مؤكدا مشروعية هذه الحملة وعدم وجود أى مانع قانوني على الإطلاق. وتابع: "سوف تستمر الحملة فى مهمتها لحين جمع توكيلات أكبر من الأصوات التي حصل عليها الرئيس مرسي فى الانتخابات الرئاسية"، موضحاً أن الصوفية وضعت خططا للتحرك فى جميع المحافظات لجمع أكبر عدد من التوقيعات ضمن حملة "تمرد"،مستنكرا  ردود الأفعال المهاجمة للحملة، مؤكداً أنها حملة شعبية شرعية لا تخالف القانون أو الدستور، حيث لا يوجد نص قانوني يمنع قيام هذه الحملة، مشيراً إلى أنها ترسخ لمبادئ العمل السياسي الثوري السلمي.