انتقد نائب رئيس الدعوة السلفية في الإسكندرية الشيخ ياسر برهامي، استمرار ما وصفه بمحاربة جماعة الإخوان المسلمين للدعوة السلفية ورموزها، والتي كان أخرها منع الشيخ أحمد فريد، عضو مجلس إدارة الدعوة، من إلقاء خطبة الجمعة بمسجد في مدينة رأس غارب، معتبرًا أن تشكيل الحكومة الجديدة جاء لتأكيد السيطرة الإخوانية على مقاليد الدولة، بعكس المطالب التي تزايدت بتكليف "حكومة ائتلافية" تضم كافة القوي السياسية. يأتي ذلك في الوقت الذي رفض فيه برهامي، الدعوات بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، معتبرًا أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة هو إجراء الانتخابات البرلمانية، مطالبًا جميع القوي السياسية والوطنية، بترك المظاهرات الاحتجاجية في الشارع، والاستعداد الجدي لخوض غمار المنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف - خلال تصريحات صحفية له- السبت، أن الوطن في حاجة إلى ما يخرجه الأزمات التي تلاحقه في الوقت الجاري، الأمر الذي يؤكد ضرورة وجود مجلس للنواب، وبخاصة أن الدستور يعطيه صلاحيات تفوق تلك التي يعطيها لرئيس الدولة. ورفض القيادي السلفي، الدعوات لجمع توقيعات شعبية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مضيفًا"إذا حدث وسُحبت الثقة من الرئيس سيدخل الوطن في دوامات ومتاهات هو في غنى عنها الآن، وبالتالي فلا طريق لإجراء انتخابات رئاسية إلا في حالة اعتذاره عن استكمال أداء دوره". ووصف عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن إعادة القائم بأعمال السفير المصري إلى دمشق، بالتراجع المصري تجاه الثورة السوية وتطبيع العلاقات مع النظام السوري الذي يقتل الأبرياء.