رفض المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري علاء الحديدي الاتهامات التي وجهتها القوى السياسية إلى التعديل الحكومي الجديدة، والتي وصفتها بأنها تعديلات "إخوانية"، منتقدا موقفهم، ومؤكدا أنهم رفضوا المشاركة في الحكومة الحالية رغم توجيه الدعوة لهم. وقال الحديدي في تصريحات للصحافيين في مقر مجلس الوزراء، الأربعاء، إن "القوى السياسية التي تتهم الحكومة الحالية بأنها حكومة إخوانية رفضت عروضًا للمشاركة في هذه الحكومة". وأضاف الحديد أن هناك شخصيات عامة رأت أن تخدم الوطن في مواقع أخرى وإن الوزارة ليست قاصرة على فصيل واحد لكنها منفتحة على الجميع. وكانت المعارضة المصرية قد وجهت اتهامات إلى التعديل الوزاري الجديد بأنه استكمالا لإخونة مجلس الوزراء والسيطرة على الوزارات المختلفة.