أعلنت الإذاعة الإسرائيلية الاثنين، سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على المنطقة الاقليمية "اشكول" في النقب الغربي دون وقوع إصابات أو أضرار. وزعمت الإذاعة أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة فجرا دون ان يتسبب بأضرار.وهذا الصاروخ هو الثاني خلال يومين تم اطلاقه من قطاع غزة، حيث سقط صاروخ ليل السبت على منطقة "سدي النقب" دون وقوع اصابات أو اضرار، وردّ الجيش الاسرائيلي بقصف موقعين جنوب قطاع غزة فجر الاحد وأغلق معبري "كرم أو سالم وبيت حانون". في السياق نفسه، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. صلاح البردويل أن الجانب المصري يتابع عن كثب خروقات التهدئة، عبر نقلها مباشرة بمراجعة ومخاطبة الجانب الصهيوني فيها، لأخذ الرد عليها، إضافة إلى معالجة بعض الخروقات.وأوضح البردويل في تصريحات صحفية أن جميع خروقات الاحتلال الصهيوني لاتفاق التهدئة المبرم بينه وبين المقاومة الفلسطينية تنقل بشكل رسمي إلى الراعي المصري للتهدئة.وقال :"الجانب الصهيوني غالباً ما يتذرع بتبرير خروقاته للاتفاق المبرم بينه وبين المقاومة إلى الجانب المصري بإطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ تجاه المناطق الجنوبية لفلسطين المحتلة".وأضاف فيما يتعلق باستهداف الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد لمواقع تدريب تتبع المقاومة الفلسطينية :"هذا ديدن الاحتلال ضربات هنا وهناك، تهديدات هنا وهناك بعد فشله في القضاء على  المقاومة الفلسطينية في حربين ضروسين، فهو لا يقوى إلا على ذلك، وهذا كل ما بجعبته لإثبات قدراته، فقط لا غير".وحول رد المقاومة الفلسطينية على تلك الخروقات أوضح أن الرد وحجمه يكون ويقاس في إطار المصلحة العامة وفي إطار التوافق الوطني.وأستبعد القيادي في "حماس" إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على حرب "واسعة" تستهدف قطاع غزة على غرار حربي 2008/2009، وحرب 2012.وأوضح البردويل أن أي حماقة يرتكبها جيش الاحتلال لن يكتب لها النجاح، وانه سيفاجئ من قبل المقاومة الفلسطينية برد عنيف وقوي يحاكي اعتدائه.