دانت مصادر أمنية في رفح المصرية اختطاف تاجر قبطي، مشيرة إلى أنه عمل جنائي لطلب فدية مقابل إطلاق سراحه وليس له أي علاقة بالجماعات المتشددة والتي هددت عدد من الأسر القبطية في رفح، وتسببت في تهجير عدد منها إلى خارج رفح وعادت مرة أخرى بعد تعهدات من قوات الجيش بحمايتها. وقالت المصادر، إن تاجر الأجهزة الكهربائية القبطي جمال عياد والذي يعد من أكبر تجار المدينة اختطف مساء الخميس ونجله وجدي في وقت متأخر ، لافتة إلى أن الخاطفين اتصلوا بأسرته للمطالبة بالحصول على فدية قيمتها 500 ألف جنيه. وأوضحت المصادر أن مسلحين كانوا يستقلون شاحنة من دون لوحات معدنية التاجر القبطي وفروا هاربين إلى منطقة غير معلومة؛ ماأدى إلى حالة من  الهلع بين أقباط رفح، حيث لجأ بعضهم إلى إغلاق متاجرهم. وأكدت المصادر بذل المزيد من الجهود الأمنية لاستعادة التاجر، إلا أن مقربين من أسرته أكدوا أنهم يتفاوضون مع الخاطفين من أجل تخفيض قيمة الفدية، ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه الذي يتعرض له الأقباط بسيناء على الرغم من أن بعضهم يعيش في المنطقة منذ أكثر من 20 عامًا، مشيرة إلى أن جرائم الخطف مقابل الحصول على فدية محدودة للغاية داخل رفح المصرية التي لا يزيد عدد سكانها عن 40 ألف نسمة.