جدد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس الثلاثاء تحذيره بشأن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة يحتمل أن تكون أوسع من العدوان الأخير، وذلك في حال استمرت ما أسماها "خروقات تفاهمات وقف إطلاق النار". وقال غانتس في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية إن مصر تبذل في الأسابيع الأخيرة جهوداً إيجابية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، "إلا أن المسؤولية ملقاة في نهاية الأمر على قيادة حماس في غزة". وبشأن احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، استبعد غانتس وقوعها، مستدركاً أنه يرى بأن التحديات المستقبلية في الضفة ستكون مختلفة عما واجهه الاحتلال في الماضي. ومنذ شهر نوفمبر / تشرين ثاني الماضي، خرق الاحتلال التهدئة بشكل متكرر ومنذ الأيام الأولى، حيث اعتدى على الصيادين وقواربهم بدعوى اختراقهم حاجز الستة أميال، وأصيب واعتقل عدد منهم، فيما ألحقت أضرار بعدد من قوارب الصيد. وفي المناطق الحدودية، ما تزال المخاطر كبيرة إزاء الاقتراب من الأراضي في تلك المناطق، حيث استشهد وأصيب عدد من المواطنين أثناء تواجدهم في أراضيهم بنيران الاحتلال. في الوقت نفسه، لم تلاحظ أية تغييرات كبيرة على عمل معبر "كرم أبو سالم" التجاري للبضائع والمساعدات، حتى أن إغلاقه تكرر بسبب الأعياد اليهودية أو بدعوى إطلاق الصواريخ.