تظاهر العشرات من أمناء الشرطة في مطار برج العرب الدولي غرب الإسكندرية، احتجاجاً على إيقاف 10 من زملائهم عن العمل وصدور قرار نقلهم للعمل في مطار مرسى مطروح، وعودة الضباط إلى العمل في المطار وتولي مهامهم وذلك عقب تقديمهم استقالة جماعية لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم احتجاجاً على تعرضهم للإهانة من قبل الأفراد. وردد الأمناء المحتجون هتافات ضد مدير أمن الموانئ في المطار وطالبوا بإلغاء قرار نقل زملائهم، مهددين بالعودة مرة أخرى للإضراب عن العمل في حال عدم رجوع زملائهم إلى العمل. وكان العشرات من أفراد شرطة مطار برج العرب في الإسكندرية، قاموا بطرد الضباط خارج صالات المطار إلى ساحات انتظار السيارات، وذلك لرفضهم قيام الضباط بتنظيم أمور العمل داخل المطار في الوقت الذي أعلن فيه الأفراد الإضراب لتحقيق مطالبهم المادية، مما أدى إلى تقديم 46 ضابطاً في المديرية استقالتهم لوزير الداخلية نتيجة تعرضهم للإهانة. ودفعت مديرية أمن الإسكندرية بعدد من تشكيلات الأمن المركزي وقوات الشرطة، تحسباً لحدوث أي اشتباكات بين الأفراد والأمناء من جهة وبين الضباط من جهة أخرى. وقال رئيس مباحث موانئ الإسكندرية العقيد محمد الرفاعي "يجب أن يحترم الأفراد القانون، ولا يمكن للمطار أن يعمل دون ضباط، لأن هذا يعرضه لمخاطر أمنية، وما حدث في مطار برج العرب لم يحدث في أي مطار في العالم، وهو أن يعمل في ظل غياب ضباط الحماية المدنية، والمباحث". وبدوره، قال مدير مطار برج العرب الدولي اللواء طيار هاني عقاب "إن العمل منتظم في المطار وهناك دعم من الموظفين كلهم في الطيران المدني للمحافظة على سير العمل وعدم تأثر حركة الملاحة الجوية، وذلك لأن انتظام عمل المطار مرتبط بسمعته كمطار دولي.