أكد شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، وجوب مواكبة التطور التقني والتقدم التكنولوجي في وسائل الاتصال والتعليم، وتسخيرها لخدمة العلم وتقريب التراث الإسلامي والعربي للقارئ المعاصر، وذلك خلال لقائه أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، الدكتور أبو بكر بن أحمد باقادر. وأعرب الدكتور أبو بكر عن إعجابه بمواقف شيخ الأزهر الداخلية والخارجية، مثمنًا الدور الذي يقوم به في نطاق رعاية التوافق بين القوى الوطنية، ونبذ العنف، والتأكيد على الأسس الجامعة لأبناء الوطن. وجاءت زيارة الدكتور باقادر لهدف الاستفادة من خبرات الأزهر الشريف في المشروعات الثقافية، التي تهمّ العالمين العربي والإسلامي، والأنشطة التي تتبناها منظمة التعاون الإسلامي، والتي تهدف إلى تنمية مهارات الشباب، ودعم ثقافتهم، وبخاصة في مجالي التعليم والتعلّم، وإدخال كتب التراث إلى وسائل التعليم الإلكترونية الحديثة، فقد عرض على الدكتور الطيب مشروع لوح التعليم الإلكتروني لتيسير تعليم القرآن والتجويد، وإخراج كتب التراث في صورة حديثة، كما عَرَضَ فكرةً لتبسيط المعارف في شكل سمعي وبصري، حيث بدأت الدول المتقدمة في اعتماد مثل هذه الوسائل السريعة والمبسطة في التعليم.