اتهم عدد من النشطاء السياسين، أثناء مؤتمر صحافي تحت عنوان "الحرية لحسن مصطفى"، في نقابة الصحافين، الحكومة المصرية باستهداف المدافعين عن حرية الرأي، مطالبين بالإقؤاح عن زملائهم المعتقلين. وجاء المؤتمر تضامنًا مع عضو حركة "6 أبريل" حسن مصطفى، بعد أن تم إلقاء القبض عليه، واتهامه بالاعتداء على وكيل نيابة وضابط أمن مركزي، وتهريبه عدد 10 من المتظاهرين، الذين حاولوا قطع السكة الحديدية منذ أيام في محطة "مصر". ودان المشاركون في المؤتمر "سياسة القبض العشوائي، التي تمارسها قوات الأمن تجاه المتظاهرين السلميين"، مشيرين إلى أن هناك معتقلين في أحداث "الخصوص" لا يعرف عنهم شيء، من بينهم أطفال، تم القبض عليهم عشوائيًا، مؤكدين على أن "بطش الأمن اجتاز فجاعة حكم مبارك والمجلس العسكري، لاسيما في مسألة استخدام القوة، و عدم إخبار أهاليهم عن أماكن اعتقالهم"، معلنين نيتهم إرسال حافلات من أمام مقر نقابة الصحافيين إلى محكمة برج العرب، للتضامن مع حسن مصطفى أثناء نظر قضيته. من جانبها، طالبت الناشطة السياسية و الحقوقية راجية عمران بـ"التركيز على وقائع الاعتداء على النشطاء، والصحافيين، والمصلين، والنساء، في ضوء حالة انعدام القانون، حتى المحامين يتم التعدي عليهم أثناء تأدية عملهم، كل هذه الأحداث تؤكد أن هناك هجوم على كل من يؤيد حرية التعبير، حتى تخاف الناس، و لكن ما يحدث هو العكس، فالإحتجاجات ووعي الناس يزداد، وأصبح كل شيء موثق، وسنكمل طريقنا في ملاحقة المتورطين في تلك الأحداث، لاسيما حالات التعذيب والضرب في أحداث الاتحادية، ولكن لابد من وجود ضغط شعبي وسياسي لتحقيق ذلك".