أعلن المجلس الإستشاري القبطي عن استيائه الشديد لما ألم بالبلاد من حال التسيب والإهمال وعدم القدرة على مواجهة المخربين، معربًا عن صدمته فيما يجرى أمام الكاتدرائية المرقسية في العباسية وكأنه عقاب للمسيحيين, فالذين تطاولوا على الأزهر وشيخه الجليل هم الذين يتطاولوا على الكنيسة القبطية , وكأنهم يريدون هدم أهم وأقدم مؤسستين في الدولة. وحمل المجلس الاستشاري القبطي الرئيس محمد مرسي ونظامه الحاكم مسؤولية ما حدث مطالبين بإقالة وزير الداخلية  لفشله في حماية المواطنين المصريين بالكاتدرائية في وقت تشيع جثامين ضحايا أحداث الخصوص ، كما طالبوا أيضًا بمحاكمة كل المقصرين فى حماية الكاتدرائية ونطالب بتطبيق القانون بكل حزم للمتسببين. فيما قالت حركة أقباط من أجل مصر:" أنه آن الأوان لعزل تلك السلطة التى تؤكد يومًا بعد يوم , موقفًا وراء موقف أنها سلطة غير شرعية وغير قادرة على إدارة البلاد وأنها لا تستطيع أن تستمد قوتها إلا من حوادث الفتنة الطائفية. حيث حاصر الشعب كله الإخوان المسلمين وأصبح يداً واحدة ضدهم فبدأوا فى بث قضايا مفتعلة مع إيران تارة ومع الجيش المصرى تارة أخرى ." وتابعت الحريكة:"ولما لم تجدى هذه الأفعال الخبيثة ولم يستجيب لها الشعب عادوا إلى بث الفتن الطائفية واستغلال عدم وعى البعض كما حدث فى الخصوص ثم هاجموا الكنيسة القبطية ممثلة فى رمزها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكأنه رداً على غضبة الشعب وهجومه على مكتب الإرشاد المحظور بالمقطم.. وعقاباً لتأييد المسيحيين لموقف فضيلة شيخ الأزهر." وأعلنت حركة "أقباط من أجل مصر" عن أن عزل مرسى هو الحل  بسبب تقصيرة في إدارة البلاد.