استنكرت رابطة الصحوة الأزهرية الصوفية وبكل شدة ما يحدث أمام مشيخة الأزهر من قبل بعض من الجماعات التي اتخذت الإسلام ستاراً لها وهي الآن تريد أن تقلب موازين المشيخة، مؤكدة أن شيخ الأزهر أحمد الطيب هو خط أحمر، ولن يستطيع أحد أياً كانت جماعته أو حزبه أن يصل إليه أو أن يقيله من منصبه.    وقال نائب رئيس الرابطة أحمد رمضان الشليحي إن الرابطة تتمنى خروجاً سريعاً من الأزمة الحاصلة الآن، وفي الوقت نفسه تدعو الرابطة الجميع إلى الالتفاف حول شيخ الأزهر بصفته يمثل الوسطية والاعتدال.    وتساءل، إن كان الإخوان يريدون إقالة شيخ الأزهر لسبب تسمم الطلاب وهو غير مسؤول عنه، فلم لا يحاكمون أنفسهم على عشرات الكوارث منذ بداية حكمهم والتي راح ضحيتها الكثيرون من أبناء الشعب.     من جانبها دشنت منظمة العدل والتنمية حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تدعو لتنظيم مليونية، الجمعة، لدعم الدكتور الطيب، للتأكيد أن ذلك يأتي بعد فشل الإخوان في عزل شيخ الأزهر بعد رفضه قانون الصكوك الإسلامية، وحصوله على جائزة الشيخ زايد كشخصية العام الثقافية، وتزامن الإعلان عن الجائزة مع مطالبة عدد من طلاب جامعة الأزهر برحيل الطيب.    وفي نفس السياق أشادت المنظمة بدور الدكتور الطيب وحرص مصر على إقامة علاقات طيبة مع دول الخليج العربية التي تشكك في نوايا إيران وحث الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، على عدم التدخل في شؤون دول الخليج، ومطالبته باحترام البحرين كدولة عربية شقيقة وعدم التدخل في شؤون دول الخليج، ورفض الأزهر المد الشيعي في بلاد أهل السُّنة والجماعة، ومطالبة الشيخ الطيب للرئيس الإيراني بالعمل على وقف النزيف الدموي في سورية الشقيقة والخروج بها إلى بر الأمان.    وأكدت منظمة العدل والتنمية دعمها للدكتور أحمد الطيب شيخاً للأزهر، وطالبت الأزهريين بالاتفاق، داعية الطرق الصوفية كلها لدعم الأزهر خلال تلك المرحلة.