أعلن المتحدث العسكري للجيش، العقيد أحمد محمد علي، الأحد، تفاصيل إحباط السلطات الأمنية في مطار القاهرة، محاولة تهريب ملابس عسكرية إلى ليبيا، السبت، يُقدر وزنها بـ 3 أطنان. وقال المتحدث العسكري، في بيان صحافي، "قامت السلطات الأمنية في قرية البضائع في ميناء القاهرة، صباح السبت، بالتحفظ على عدد 93 طرد ملابس شبيهًا بالزي العسكري للقوات المسلحة المصرية، يقدر وزنها بحوالي 3 أطنان، وشملت الملابس المهربة عدد 50 طردًا، يشمل كل منهم على عدد 100 قميص كاكي اللون، بإجمالي 5000 قطعة، وعدد 43 طردًا يشكل كل منهم على عدد 100 فانلة صوف (والمعروفة باسم فانلة ضرب النار)، بإجمالي 4300 قطعة، وعدد 2 كرتونة تحتوي كل منها على عدد 240 قطعة، بإجمالي 480 علامة كتف تحمل الألوان (الأحمر ـ الأصفر ـ الأسود ـ الأحمر)، والمماثلة لعلامات الكتف المستخدمة في قوات الأمن المركزي لوزارة الداخلية، وعناصر الشرطة العسكرية للقوات المسلحة المصرية، وبالتحري عن الواقعة وجد أن الملابس تخص تاجر ملابس يُدعى (أ.إ.م.هـ)، وقامت شركة المستقبل للتخليص الجمركي بإنهاء الإجراءات الجمركية، أما المورد المسؤول عن توريد الملابس يدعى (أ.ش) صاحب محلات شحاتة للزي العسكري في ميدان العباسية". وأوضح العقيد محمد علي، أنه "كان من المقرر مغادرة الملابس على طائرة مصر للطيران للشحن الجوي، والمتوجهة إلى بنغازي، الأحد، وتصديرها إلى محل ملابس يُدعى "بنغازي الأول لبيع الملابس العسكرية"، وأن مباحث قرية البضائع قامت بتحرير محضر بالواقعة المشار إليها، وإحالة التاجر المسؤول إلى سرايا النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله، وتم ضبط المذكور واستجوابه بمعرفة مباحث قرية البضائع، وتم سؤاله عن الأصناف المشار إليها، ومخالفته أمر نائب الحاكم العسكري رقم 6 لسنة 1996، الخاص بأسلوب تداول وحيازة الملابس العسكرية الخاصة بالشرطة والقوات المسلحة، من دون الحصول على التراخيص اللازمة، وجاري عرض المذكور على النيابة العامة لاستجوابه في ما نسب إليه".