غادر الرئيس الأميركي باراك أوباما، عصر الجمعة، إسرائيل، بعد زيارة للكيان والأراضي الفلسطينية استمرت ثلاثة أيام، متوجهًا إلى العاصمة الأردنية عمان، للقاء الملك عبد الله الثاني. وأقام الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو حفل وداع لأوباما في مطار "بن غوريون" في تل أبيب، عقب زيارة قصيرة إلى كنيسة "المهد" في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية برفقة الرئيس محمود عباس. وذكر مصدر، في تصريح خاص لـ "مصر اليوم"، أن زيارة أوباما لمدينة بيت لحم لم تتجاوز النصف ساعة، حيث لم يبحث أيّ ملف سياسي مع المسؤولين الفلسطينيين في المدينة. وحضر أوباما في موكب من المركبات الأميركية وحرس بلاده قادمًا من مدينة القدس المحتلة، فيما انتشرت قوّات من حرس الرئاسة والأمن الوطني والشرطة الفلسطينية في الشوارع والتقاطعات التي مرّ منها الموكب. ودخل أوباما إلى الكنيسة برفقة الرئيس محمود عباس، فيما قدّم بطريرك الروم الأرثوذكس ثيفولس الثالث شرحًا عن الكنيسة ومرافقها، وأهدى أوباما تذكارًا، قبل تأدية الزائر لصلوات في الكنيسة، ليغادر بعدها بيت لحم، التي كانت آخر محطّات زيارته للمنطقة، متوجهًا إلى العاصمة الأردنية عمَان.