شيع الآلاف من أهالي مركز المطرية التابع لمحافظة الدقهلية جنازة قتيل أحداث بور سعيد محمد عبد العظيم الجميعي (18عامًا)،  والذي لقي حتفه متأثرًا بإصابتة بطلق ناري في العمود الفقري أثناء وجوده في مدينة بور سعيد خلال الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة عقب النطق بإعدام 21 متهمًا في مجزرة ستاد بورسعيد، وسط بكاء وعويل أسرته. وانطلقت الجنازة من مسجد الفتح في مدينة المطرية وسط  حضور أعداد كبيرة من أهالي المدينة وأعضاء القوى الثورية و الحزبية من  حزب "الدستور" و "التيار الشعبي" و"العدل" للمشاركة في تشييع جثمان القتيل. وقال والد القتيل إنه تلقى اتصالًا هاتفيًّا يوم 26 كانون الثاني/ يناير الماضي يبلغه بإصابة ابنه بطلق ناري من أحد عساكر الأمن المركزي في أحداث بورسعيد، مشيرًا إلى أن ابنه كان يعمل حلواني في المدينة، وتم نقله إثر ذلك إلى مستشفى قناة السويس في الإسماعيلية ثم نُقل إلى مستشفى القوات المسلحة في المعادى، لافتًا إلى أن ابنه لقي إهمالًا شديدًا من المستشفى، مشيرًا إلى أنه سيقاضي مسؤوليها.