نظم العشرات من العاطلين والقوى السياسية والشبابية وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة العسكرية بالملاحة، للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين من العاطلين والقوى الشبابية بتهمة سب وقذف قوات وتعطيل العمل في ميناء بورتوفيق.      فقد توافد العشرات على مقر النيابة العسكرية حاملين لافتات "عاوزين نشتغل، يا تشغلونا يا تحاكمونا"، مطالبين بتوفير فرص عمل والإفراج عن المحتجزين من العاطلين والذي تم إلقاء القبض عليهم على خلفية احتجاجاتهم وغلق ميناء بورتوفيق البحري الذي عاد انتظام العمل فيه.   وكانت أعمال شغب قد وقعت، وشهد محيط "باب 5" الباب الرئيسي لميناء بورتوفق حالة من الكر والفر عقب قيام قوات الجيش بعد منتصف الليل بإنهاء احتجاجات العاطلين بالقوة أمام الميناء بعد غلق الميناء لأيام عدة من قبل العاطلين لمطالبة بفرصة عمل.   وتم فتح طريق الميناء بالقوة وإزالة الحواجز وإدخال سيارات النقل المتكدسة أمام الميناء وانتظم العمل فيه بعد توقف دام أيام عدة، وشهد الميناء حركة طبيعية لدخول وخروج الشاحنات.   ونتج عن ذلك وقوع إصابات عدة وألقت قوات الجيش على عدد من المحتجين من بينهم 6 تابعين لأحزاب وحركات سياسية أثناء تضامنهم ووقوفهم مع الشباب العاطلين منهم عضو الحزب المصري الديموقراطي عبد الرحمن أحمد، وتم عرضهم على النيابة العسكرية بتهمة إهانة قوات الجيش والسب والقذف للأفراد وتعطيل العمل.