أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور طلعت عفيفي أن النظام السابق كان يستخدم فزاعة الإخوان لتخويف الناس، وحاليًا يتم استخدامها لتفريق المسلمين، مشيرًا إلى أنه لن يتحدث مرة أخرى عن "الأخونة" في الوزارة، لافتًا إلى أنه رد بما فيه الكفاية في تلك المسألة. وقال عفيفي خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، للرد على ما تردد بشأن أخونة الوزارة، قائلا: "نحن في مسيرتنا في وزارة الأوقاف نسير دائمًا نحو الأفضل، ولا تصدر مني أي أشياء إلا وأتشاور مع باقي العلماء والمشايخ، كم من القوانين واللوائح الكثيرة تم تغييرها". وتعالت هتافات الحضور: "يا وزير سير سير واحنا معاك فى التغيير.. يا وزير قول الحق لا تخشى إلا الحق". وأضاف الوزير، أن "الوزارة لا ينكر أحد أن فيها كما في غيرها فسادًا ماليًا وإداريًا، فأردنا أن نغير هذه المنظومة، وأن نعطي لكل ذي حق حقه، ونمنح الفرصة لأصحاب الكفاءات لتولي المناصب"، مشيرًا إلى أن النظام القديم عمد إلى حرب الكفاءات،لافتًا إلى أن النظام السابق كان يستخدم فزاعة الإخوان لتخويف الناس، وحاليًا يتم استخدامها لتفريق المسلمين، مؤكدًا أن الإخوان والسلفييين جزء من المجتمع المصري، ولا يمكن إغفال الكفاءات من بينهم، وإعطاؤهم حقهم مثل كل الناس. وقال الوزير: "كنا نعاني في الوزارة من وجود فراغات في الكفاءات الكبرى، فحاولنا سد هذه الأماكن الفارغة بكفاءات من أبناء الأزهر". وعلق الوزير على ما يتردد بأخونة وزارة الأوقاف، قائلاً "من يقول الأخونة بسبب تواجد 200 قيادي، كلام لا يجب الرد عليه"، مشيرًا إلى أنه في ظل هذة الحملة الظالمة على الوزارة لا يلتفت أحد إلى إنجازاتها، مؤكدًا أن الوزارة لم تألُ جهدًا في العمل على زيادة دخل العاملين فيها.