أكد "التيار الشعبي" المصري، أن "قضية الشاب الشهيد محمد الجندي الذي قتلته قوات الأمن، هي تأكيد آخر يكشف النظام الحاكم الحالي، ويظهره عاريًا أمام جماهير الشعب، بعد أن أثبتت اللجنة الثلاثية التي شكلتها النيابة أن الجندي قد مات بسبب التعذيب الذي تعرض له على يد أجهزة الأمن التي تخلت عن إنسانيتها ولم تتركه حتى الموت". وقال "التيار الشعبي" في بيان له، إن "التقرير الذي أكد وفاة الجندي بسبب التعذيب، نفى مزاعم وكذب الادعاءات بأنه مات في حادث سيارة، وأظهر كذب النظام وخداعه الجماهير وتزوير الحقائق، حفاظًا على بقائه على مقاعد الحكم، حتى لو كان هذا على أنقاض وجثث مواطنيه الذين خرجوا يطالبون برحيله بعد فشله المدوي". ووجه التيار التحية إلى أعضاء اللجنة التي شكلتها النيابة، والذين انحازوا إلى ضمائرهم، مضيفًا أن "قضية الشاب الشهيد محمد الجندي ستتحول في القريب العاجل إلى لعنة تطارد قاتليه، وأن دماء الجندي الغالية ستكون مدادا لنا ونحن نلاحقهم سياسيًا وقانونًا حتي تحقيق القصاص".