انسحب قوات الأمن المركزي بشكل نهائي من محيط مبنى مديرية الأمن القديمة، والذي يضم مكتب مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا، اللواء احمد سالم، ومكتب مكافحة المخدرات،ومباحث التموين؛ وذلك اعتراضًا منهم على تجاهل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لمطالبهم، وِإصدار نيابة ثان المنصورة قرارًا بحبس زميلهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة قتل متظاهر دهسا أسفل عجلات سيارة مدرعة منذ ثلاثة أيام. وكشف مصدر أمني أن مدير أمن الدقهلية، اللواء سامي الميهي قرر اعقد اجتماع عاجل مع القيادات الأمنية في المديرية لبحث تداعيات الموقف، وبخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها مدينة المنصورة جراء قيام عدد من المحتجين بِإلقاء زجاجات المولوتوف على مبنى المديرية وانسحاب قوات الأمن من محيطها مما يتسبب في إتلاف المبنى.