نظم مئات النوبيين وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحافيين،مساء الثلاثاء، للتنديد باعتداء بلطجية  علي قرية "توماس وعافية" في مدينة إسنا التي تقع في محافظة الأقصر جنوب مصر، مطالبين بتوفير نقطة شرطة لحماية القرية وفتح تحقيق في الاعتداء على أهالي "توماس". وأشار الأهالي، إلي أن الدعوة لوقفتهم الاحتجاجية جاءت عقب اعتداء أكثر من 200 بلطجي من قرية "باويل" على قريتي "توماس وعافية"  حيث قاموا بترهيب الأهالي والاعتداء علي مواطن بالضرب أثناء دفاعه عن القرية، والذي قام بتحرير محضر رسمي ضد الجناة بقسم شرطة إسنا. ورفع النوبيون  لافتات منها: "أحذروا نفاذ صبرنا... اتقوا شر الحليم إذا غضب" و" البلطجية يعتدون على أهالي بلدنا بالسلاح ويهددون أمننا-أغيثونا" و" أوقفوا البلطجة الذين يعتدون على أرضنا. وقال رئيس النادي النوبي العام ، المستشار محمد صالح عدلان، في تصريح إلى "مصراليوم"، إن النوبيين يرضون كافة مظاهر العنف ولكن ما حدث لهم بقرية توماس يؤكد على  الانفلات الأمني وسيادة ظاهرة البلطجة، محذرًا من غضب النوبيين. وطالب "عدلان" بتوفير نقطة شرطة بقرية توماس، لضمان عدم تعدي البلطجية على الأهالي، إضافة إلى استرداد جميع الأراضي الزراعية  التي بحوزة ملاك من غير قاطني القرية. الجدير بالذكر، أن هؤلاء البلطجية يحاصرون القرية وهددوا بإشعال النيران منذ يومين، مستخدمين الأسلحة الرشاشة والأسلحة البيضاء، لترهيب و ترويع الأهالي، وذلك لترك الأراضي التي خصصتها الدولة لبناء منازل للنوبيين، تعويضاً عن منازلهم القديمة التي تركوها أثناء التهجير، محاولين اغتصاب هذه الأراضي عنوة من الأهالي.