رفضت الناشطة السياسية والعضو المؤسس في حركة "6 أبريل" إنجي حمدي الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، معتبرة إياه "لا يلبي مطالب القوى الثورية و الحركات السياسية". وقالت الناشطة "أرفض دعوة الرئيس محمد مرسي فالحوار يجب ألا يقتصر على العملية الانتخابية، بل هناك مطالب عديدة تقدمت بها القوى الوطنية، في مقدمتها إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل ووزير داخليته اللواء محمد إبراهيم"، واصفة الحوار مع مؤسسة الرئاسة بـ"حوار الطرشان"، موضحة بالقول "إن أي حوار بعد إقرار قانون الانتخابات المفصل لحزب الحرية والعدالة، ليس له أي فائدة، لأن القانون يحسم الانتخابات لصالح الحرية والعدالة"، متسائلة "أي حوار بعد تحديد موعد الانتخابات وتجاهل مطالب الشارع؟؟!"، مؤكدة أن "أي انتخابات يتم الحديث عنها في ظل استمرار سقوط شهداء، ووجود عصيان مدني عام في محافظات الجمهورية، وغضب شعبي، وعدم توافق من القوى السياسية، لن تنجح".