قطع العشرات من أعضاء القوى السياسية والحزبية في الإسماعيلية صباح الإثنين خط السكك الحديدية عند مزلقان الثلاثيني وقاموا بتعطيل حركة القطار القادم من الزقازيق في طريقه إلى الإسماعيلية الذي يقل عدداً كبيراً من العاملين في المصالح الحكومية في الإسماعيلية وذلك ضمن دعوات العصيان المدني الذي من المنتظر إعلانه بشكل تام في المحافظة في الثالث من آذار/مارس المقبل للمطالبة بإقالة الحكومة الحالية والنائب العام وتحقيق كل أهداف الثورة.  وحدث احتكاك بين الباعة الجائلين والمحتجين عند مزلقان السكك الحديدية لسبب تعطيل حركة القطارات وما يترتب عليه من خسارة للبائعين، وتم التراشق بالحجارة بينهم.  كما تظاهر العشرات من النشطاء أمام مديرية التأمينات الاجتماعية لدعوة العاملين فيها للمشاركة في العصيان، ورددوا هتافات ضد الرئيس محمد مرسي.    وعُقِدت ندوة في حزب الدستور في الإسماعيلية مساء الأحد لتوضيح مفهوم العصيان المدني والسمات والخصائص التي يتميز بها وأهم المحاذير التي يجب أن لا يقع فيها الداعون للعصيان المدني .  وخلال الندوة تم التأكيد على بداية العصيان المدني يوم الأحد 3 آذار/مارس المقبل وسيتم الإعلان عن الخطة المقرر اتباعها خلال الأيام القليلة المقبلة.  وقال عضو اللجنة المشرفة على العصيان المدني محمد نحاس إنه "تم خلال الندوة توضيح معنى العصيان المدني ومفهومه، خاصة أن الكلمة تتردد كثيراً هذه الأيام، ويوجد تجربة الآن في بورسعيد، وهناك محاولات لإقامة عصيان مدني عام على مستوى الجمهورية، كما تم عرض فيلم وثائقي مدته 29 دقيقة عن تجربة غاندي الناجحة في الهند للعصيان المدني".  وأضاف أن العصيان المدني يستهدف في المقام الأول المواطنين، لذلك يجب توعيتهم جيداً من جانب الحركات الداعية للعصيان المدني بأهميته.  يأتي ذلك ضمن الدعوات للعصيان المدني الذي أعلنه عدد من النشطاء في الإسماعيلية منذ الأربعاء الماضي، حيث تم تنظيم وقفات احتجاجية عدة أمام مبنى ديوان عام المحافظة ومجلس المدينة وعدد من المدارس الثانوية.