أعلن المجلس الاستشاري القبطي استياءه الشديد من تحديد موعد الانتخابات البرلمانية، من دون الأخذ في الاعتبار احتفالات عيد القيامة المجيد. والتي تبدأ بأحد الشعانين الموافق يوم 28 نيسان/ أبريل وتنتهي يوم الأحد 5 أيار/ مايو والذي يوافق عيد القيامة المجيد . وقد ضمت المرحلة الأولى محافظات القاهرة، البحيرة، المنيا، بورسعيد، شمال سيناء، وتجرى عملية الانتخاب في دوائرها يومي السبت والأحد الموافقين 27 و28 نيسان/ أبريل 2013، وفي الحالات التي تقتضي إعادة الانتخابات تُجرى الإعادة يومي السبت والأحد، الموافقين يومي 4 و5 أيار/ مايو 2013. واكد المجلس  في بيان صدر عنه، أن" هذا القرار أثار حفيظة جميع المصريين واعتبروه استفزازا لمشاعر الأقباط . وعدم احترام وتقدير لاحتفالاتهم الدينية، هذا وإذا ربطنا  توقيت هذا القرار مع تقسيم الدوائر الإنتخابية الجديد مما يعتبر تفتيتا لكتله الأقباط التصويتية، مما لايدع مجالا للشك بأنه يوجد استهداف للمرشحين الأقباط في البرلمان المقبل".  وطالب المجلس كل القوى الثورية والأحزاب السياسية بمقاطعة هذه الانتخابات، ولفت إلى أن "مصر تمر بمرحله غاية في الدقة تستلزم توحد كافة القوى الثورية على قلب رجل واحد لإنقاذ مصر من الوقوع فريسة في يد فصيل بعينه".