نفت جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر ما نشرته إحدى الصحف الخاصة، الخميس، بخصوص وجود اتصالات بين الرئاسة ومكتب إرشاد الجماعة، أو تدخل المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع في شؤون الرئاسة. وقال المتحدث الرسمي للجماعة الدكتور محمود غزلان في بيان له الخميس "أؤكد على أن كل ما جاء في هذا الخبر عار تماما من الصحة جملة وتفصيلا، وأنه محض افتراء وكذب على شخصيات رسمية وشعبية لها وزنها ومكانتها في الشارع المصري".  وأضاف " كان من الأولى والأوجب الاستيثاق من مصادر المعلومات بدلا من نسبتها لمجهول لا نعرفه حتى نحاسبه ونلاحقه قضائيا وأخلاقيا، وما دامت الجريدة لم تذكر اسم المصدر فهي تتحمل المسئولية عن نشر مثل تلك الأكاذيب والأراجيف التي تضر الوطن بأكمله؛ لتجاوزها كل الخطوط الحمراء المتعارف عليها، فهذه ليست حرية صحافة، ولكنها تشويه لسمعة أشخاص ومؤسسات وإساءة بليغة لهم". وأكد أن المرشد العام لـ"الإخوان المسلمين" ومكتب الإرشاد لا ولم يتدخلوا بأي صورة من الصور لدى أي جهة تنفيذية كانت وبأي صورة كانت، وقال "إن ما جاء في الخبر من اتصالات بين فضيلة المرشد والسيد رئيس الجمهورية هي من نسج خيال قائلها وكاتبها ولا تمت للواقع بصلة، وهي تصب في خانة محاولة ترسيخ الصورة الذهنية لتدخل فضيلة المرشد العام في شئون الرئاسة وهو ما يخالف الواقع بصورة تامة". وأضاف غزلان أن مرشد الجماعة لا يتدخل في أي من شؤون الرئاسة بأي صورة من الصور، وقال "إن الوضع السياسي العام في مصر الآن يتطلب الحرص على مصلحة الوطن والحذر من كل ما من شأنه إثارة البلبلة والشائعات في صفوف المواطنين، والحرص على أمانة الكلمة وصدقها، وإدراك مدى خطورتها على الوطن والمواطن".