أعلن الحزب الأحد عن عودة القيادي "الإخواني"، وعضو مجلس الشعب السابق عبد الحليم هلال، ومعه 4 من أعضاء "حزب الحرية والعدالة"، بعد تعرضه لمحاولة اختطاف وسطو مسلح من قبل مجموعة من البلطجية، عند منطقة الراهبين على طريق المحلة-المنصورة الدائري، إلى منازلهم في الساعات الأولى من صباح الأحد، بعد محاولة مجهولين اختطافهم واحتجازهم، بعد علمهم أنه من القيادات "الإخوانية" في محافظة الغربية.  فيما صرحت صفحة "البلاك بلوك" في الغربية عن مسؤوليتها عن الحادث لترهيب "جماعة الإخوان المسلمين"، وذلك على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " مسؤوليتها عن اختطاف عضو مجلس الشعب السابق وعضو جماعة الإخوان المسلمين عبد الحليم هلال و4 من مرافقيه، في قرية الراهبين التابعة لمركز سمنود في طريق المحلة المنصورة وجاء نص الرسالة: "نعلن مسؤوليتنا عن اختطاف عضو مجلس الشعب السابق عبد الحليم هلال وعضو جماعة الإخوان المسلمين و4 من المرافقين له في قرية الراهبين التابعة لمركز سمنود على طريق المحلة المنصورة". ومن جانبه قال النقيب محمد عبد الفتاح ،في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم" "إن إعلان جماعة "البلاك بلوك" باختطاف القيادي في "جماعة الإخوان المسلمين" هو تعدي على القانون، وهو فعل لابد أن يأخذ فاعله عقابه، وما يثار عن الأخذ بالثأر وأن يأخذ كل فرد بحقه وينتقم لنفسه مخالف للقانون فهناك قانون وأفراد أمن يعملون على ضبط المجرمين والمخالفين والقانون، وما فعله "البلاك بلوك" من خطف فهو إرهاب وليست جماعة سلمية تحفظ المنشئات كما أعلنت عن نفسها، ولابد من معرفة من قام بخطف القيادي في جماعة لإخوان لينال عقابه على جريمة نفذها".