توصل جهاز الأمن الوطني في السويس إلى معرفة هوية مطلق النار على جبهة الإنقاذ عن طريق جمع صور وفيديوهات وشهادات تم رصدها وتصويرها من الحاضرين في المؤتمر وعدد من المواطنين الذين تصادف تواجدهم في محيط الحادث. وكشف مدير الأمن في محافظة السويس، اللواء عادل رفعت أن مطلق النار على أعضاء جبهة الإنقاذ يدعى "ع.ر.35 عامًا" وخرجت حملة أمنية، الجمعة، عقب حادث الأربعين مباشرة وتم مداهمة منزلين يتردد عليهما، ولم يتم العثور عليه، مشيرًا إلى أنه تم التعرف على شخصيته وأن جهاز الأمن الوطني يعمل على كشف انتماءه وتوجهاته خاصة بعد ترديد عبارات تتهم اعضاء الجبهة بالكفر وخيانة الوطن قبل إطلاقه النار على المؤتمر. فيما قدم أعضاء جبهة الإنقاذ في السويس بلاغًا، السبت، ضد المتهم بإطلاق النيران وتوجيه تهمة القتل العمد وترويع مئات المواطنين له، مؤكدين أنهم يتهمون الخصوم السياسيين للجبهة بهذا الفعل على رأسهم اعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، لمحاولة إثنائهم عن مواقفهم السياسية، مؤكدين أن هذا الحادث أكبر دليل أنهم يسيرون نحو الطريق الصحيح والحكومة الحالية تسير إلى الهاوية. وكان المؤتمر الجماهيري في ميدان الاربعين لأعضاء جبهة الإنقاذ الوطني في السويس، شهد مساء الجمعة قيام مجهول بإطلاق الرصاص على الحاضرين في المؤتمر في محاولة لترهيبهم.