دعا اتحاد القوى الصوفية إلى تأسيس كيان إسلامي يضم الشعوب الإسلامية في أنحاء العالم كافة، سواء كان المسلمون يعيشون في دول ذات غالبية مسلمة، أو كأقلية تعيش في إطار دولة يحكمها غير المسلمين للتنسيق بينهم، وإنشاء تنظيمات اجتماعية واقتصادية وتعليمية وحقوقية لرفعة شأن المسلمين في كل مكان، ورعاية مصالحهم. وقال مؤسس الاتحاد، الدكتور عبد الله حلمي "إن مصر الأزهر الشريف بعد ثورة "25 يناير" هي المؤهله لهذا الدور المهم، لذلك فإننا الآن نعمل على تجميع الطاقات الإسلامية في أنحاء العالم كافة، لعقد المؤتمر التاسيسي لمنظمة تضامن الشعوب الإسلامية، وستكون العضوية متاحة لمنظمات المجتمع المدني العاملة في نطاق اختصاص المنظمة". أضاف "أننا ندعم أي توجه نحو الاتحاد لأن الوحدة الإسلامية ضرورة بين جميع الشعوب الإسلامية، لأن اتحاد الأمة الإسلامية وتقوية العلاقات من جميع النواحي، يقودنا إلى التقدم بشكل كبير جدًا".