صرح مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية السفير علي العشيرى بأن القنصلية المصرية في جدة تتابع مع السلطات السعودية واقعة احتجاز مركب الصيد المصرية (العلم والإيمان)، لدى دخولها المياه الإقليمية السعودية من دون ترخيص، مناشدًا أصحاب مراكب الصيد تفادي دخول المياه الإقليمية للدول من دون التراخيص اللازمة، تفاديًا لوقوعها تحت طائلة القانون. جاء ذلك ردًا على استفسار صحافي بشأن احتجاز مركب (العلم والإيمان) لدى دخولها المياه الإقليمية السعودية من دون ترخيص. وفي هذا السياق، تطرق العشيري إلى جهود القنصلية المصرية في جدة، التي نجحت في التعامل مع ما يزيد على ألف مشكلة قنصلية خلال العام 2012، وهو ما يمثل زيادة في معدل تسوية المشكلات تتعدى 50% عن العام السابق، وقد تنوعت تلك المشكلات ما بين الفردية والجماعية. وقال "إن المكتب العمالي بالتنسيق مع السفارة تمكن من تحصيل تعويضات ومستحقات للعمالة المصرية، بقيمة تزيد على 6ر1 مليون ريال سعودي، وتوفير أكثر من 45 ألف فرصة عمل للعمالة المصرية داخل المملكة، والتعامل مع ما يقرب من 1500 شكوى، من إجمالي 1650 وردت إليه"، منوهًا بأن "القنصلية نجحت في تأمين مغادرة قرابة 19000 مواطن خلال العام السابق، وانخفضت أعداد مخالفي تأشيرات العمرة عن الأعوام السابقة". وأشار العشري إلى "استحداث القنصلية المصرية في جدة قسمًا خاصًا للمعلومات والإعلام، بغرض تنشيط التواصل بين القنصلية العامة والجالية بمختلف أطيافها، وذلك بغية توفير معلومات دقيقة عما تقوم به القنصلية العامة من أنشطة وخدمات للجالية". يُذكر أن القنصلية اضطلعت بمهمة الإشراف على عمليات الاقتراع والفرز خلال الاستحقاقات الانتخابية، التي مرت خلال الشهور السابقة، وقارب الحضور في تلك الفعاليات 50 ألفًا، بالإضافة إلى ورود عدد كبير من الأصوات عن طريق البريد.