أعلن  "التيار الشعبي" مشاركته في مليونية الجمعة المقبل، التي تحمل عنوان "الكرامة أو الرحيل"، والتي دعت إليها القوى الثورية، ودعا التيار كل أعضائه إلى التجمع والاحتشاد السلمي في ميدان التحرير، وأداء صلاة الجمعة في الميدان، كما وُجِهت الدعوة إلى أعضاء التيار في المحافظات، للاحتشاد السلمي في كل ميادين الثورة في محافظات مصر. في سياق منفصل، أدان التيار الشعبي واقعة اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد، مشيرًا في بيان له إلى أن بلعيد قد التزم عبر تاريخه بخوض معارك من أجل الحرية والتسامح واحترام حقوق الإنسان، مؤكدًا أن قاتليه أرادوا أن يسكتوا كل الأصوات المعارضة، المطالبة بالحرية، و أن يبعثوا برسالة إلى معارضي النظام، مفادها "الموت لكل من يفكر في مخالفة تيارات الإسلام السياسي".و شدد التيار من خلال بيانه على أن "مواجهة العنف والتطرف وقوى الظلام أولوية رئيسية لمجتمعاتنا، إن هي أرادت الحرية والديمقراطية"، مشيرًا إلى أن "الظروف السياسية التي أدت إلى ظهور أول حالة اغتيال سياسي في تونس تتوافر بالقدر نفسه في مصر، لاسيما مع تشابه نظام الحكم في كلا البلدين، وفي ظل أجواء الاحتقان السياسي والاستقطاب والفتاوى الدينية الخاطئة، التي تصدر على لسان بعض الجهلة ومدعي التدين، والتي تفتح الباب لاستحلال دماء المخالفين على يد المتطرفين". كما أكد التيارعلى أن "معارضة النظام الاستبدادي واجب وطني على كل مصري، لتحقيق مطالب ثورتنا المجيدة، من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، وتحقيق دولة العدل وسيادة القانون، وتحقيق القصاص العادل".و أعرب البيان عن ثقة التيار الشعبي و قياداته في قدرة الشعوب العربية، قائلاً "الشعوب التي انتفضت ضد أنظمة الظلم والقهر والاستبداد، واستطاعت بنضالها السلمي أن تخلع طواغيت جثموا على صدورنا طويلاً، تستطيع أن تتصدى لقوى الظلام والجهل والرجعية، وأن تفرض منهجها السلمي المستنير، و تواصل نضالها من أجل بناء دول عربية مدنية ديمقراطية حديثة، تليق بشعوبها، وتتحقق معها وحدة أمتنا المنشودة".