نفى المتحدث العسكري، العقيد أحمد محمد علي ما ذكرته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، نقلاً عن الموقع الإلكتروني لجريدة "ورلد تيروبيون" الأميركية، بشأن رفض قادة القوات المسلحة أوامر الرئيس محمد مرسي باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين، أو طلب مرسي انضمام وحدات من القوات المسلحة إلى قوات الأمن المركزي، لقمع تظاهرات اندلعت في المحافظات المصرية. وأكد المتحدث في بيان له، الأربعاء، عدم صحة هذه المعلومات شكلاً وموضوعًا، موضحًا أن اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يتطرق إلى مثل هذه الوقائع، التي وصفها بأنها "شائعات وتكهنات بعيدة تمامًا عن الواقع". وقال المتحدث "نهيب بجميع وسائل الإعلام مراعاة الدقة في المعلومات التي يتم تداولها، وتجنب المعلومات المغلوطة والشائعات، التي قد تؤثر سلبًا على أمن البلاد، مع الاعتماد على البيانات الصادرة من المتحدث العسكري الرسمي، والرجوع إليه في أي استفسارات وتساؤلات تتعلق بالقوات المسلحة، كونه المنوط بذلك، والمصدر الوحيد للحصول على المعلومات الخاصة بالمؤسسة العسكرية".