تحفظ "حزب النور السلفي" على زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى القاهرة، معتبرها محاولات للتغلغل الشيعي في مصر ودول العالم الإسلامي المختلفة، وقال الحزب  في بيان صادر عنه، مساء الثلاثاء، "تابعنا أخبار استضافة مصر لقمة دول التعاون الإسلامي، الأربعاء والخميس المقبلين، وبقدر سعادتنا لعودة مصر إلى دورها الريادي كدولة قائدة للعالم الإسلامي، بعد عقود من محاولات فاشلة لطمس الهوية الإسلامية وتحقيق الانفصال الفكري عن الأمة الإسلامية، بقدر تحفظنا على زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمصر في هذا التوقيت، الذي يشهد محاولات التغلغل الشيعي". وأوضح الحزب أن الدور الذي تقوم به دولة إيران كراعية لمذابح أهل السنة والجماعة في سوريا، ومنطقة الأحواز العربية، ودعمها للتيارات الشيعية المسلحة في العراق ولبنان، وما تقوم به من محاولا لبث الفتن في دول الخليج العربي ونشر التشيع بها لا يجب أن يمر مرور الكرام، ويجب أن يكون مكونًا رئيسيًا من مكونات الحوار مع الرئيس الإيراني. وأشار بيان الحزب إلى أن الحوار مع الرئيس الإيراني يجب أن يشمل النقاط التالية بصورة حاسمة وواضحة، منها الوقف الفوري لمذابح أهل السنة والجماعة في سوريا والأحواز، وضرورة تفكيك التنظيمات المسلحة الشيعية التي تعمل على بث الفتن والعنف في أرجاء المنطقة، إلى جانب مناقشة ملف حقوق الإنسان لأهل السنة والجماعة في الدول التي تقوم إيران بالتدخل في سياساتها. وأكد الحزب في بيانه أنه يجب أن تتضمن النقاط أيضا التأكيد على عدم السماح بنشر التشيع وتغلغله في مصر،قائلا "التي تعد أكبر دولة سنية ، بما لها من عمق تاريخي وجغرافي، بالإضافة إلى عدم السماح بزيارات المسئولين الإيرانيين للمعالم المرتبطة بالفكر الشيعى فى ظنهم في مصر احترامًا لمشاعر أهل السنة في كل مكان، والتأكيد على عدم السماح لدولة إيران بنشر التشيع، والثورات الشيعية في دول الخليج العربي، باعتبارها عمقًا استراتيجيًا لجمهورية مصر العربية".