نعى "التيار الشعبي" اثنين من أعضائه، هم محمد الجندي الذي توفي نتيجة تعذيبه حتى الموت، وعمرو سعد الذي توفي نتيجة إصابته أمام قصر الاتحادية، محملاً رئيس الجمهورية ووزير الداخلية المسؤولية الجنائية والسياسية عن مقتل الشابين. وأصدر "التيار الشعبي" بيانًا ينعي فيه أبنائه جاء فيه "إن شباب الثورة المصرية استشهدوا غدرًا وغيلة، في مظاهرات شعارها السلمية"، و شدد "التيار الشعبي" على أنه "يحمل رئيس الجمهورية ووزير الداخلية المسؤولية السياسية والجنائية عن دمائهم الطاهرة، و يؤكد أنه سيلاحقهم قضائيًا وسياسيًا، حتى الحصول على القصاص العادل".  وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أحمد عمر قد أعلن في وقت سابق من صباح الاثنين عن وفاة محمد نبيل عبد العزيز الجندي، داخل مستشفى الهلال، متأثرًا بإصاباته، وأوضح أن المريض قد تم إحضاره إلى المستشفى في حالة شديدة التدهور، حيث عانى من تدهور في حالة الوعي، وهبوط في الدورة الدموية، وتم عمل أشعة مقطعية على المخ، تبين من خلالها أنه يعاني من ارتشاح في المخ، واشتباه في نزيف داخل غشاء الأم العنكبوتية، وقد تم إدخال المريض إلى الرعاية المركزة،  كما تمت مناظرته بواسطة النيابة العامة والطب الشرعي.