أعربت رئاسة الجمهورية عن ألمها لواقعة اعتداء بعض جال الشرطة على مواطن أمام قصر الاتحادية مساء الجمعة وقال المتحدث باسم الرئاسة الدكتور ياسر علي في بيان له السبت "في إطار متابعة رئاسة الجمهورية لمجريات الأحداث المؤسفة التي وقعت أمام قصر الاتحادية.. فقد آلم مؤسسة الرئاسة ذلك المقطع الصادم الذى يصور تعامل بعض أفراد الشرطة مع أحد المتظاهرين بشكل لا يتفق مع الكرامة الإنسانية أو حقوق الإنسان". وقال البيان "مؤسسة الرئاسة تؤكد حرصها وكل أجهزة الدولة على تفعيل ما ورد فى الدستور المصري من ضمانات للمواطن تحظر تعذيبه أو ترهيبه أو إكراهه أو إيذاءه بدنيًا أو معنويًا". وأشاد علي بما صدر عن وزارة الداخلية فيما يتعلق بمقطع الفيديو الذي بثته وسائل الإعلام والذى تضمّن تأكيد الوزارة أن ما حدث هو تصرف فردي ولا يعبر بأي حال عن عقيدة جموع رجال الشرطة وأنه سيكون محل تحقيق مؤكدًا عدم التستر على أى خطأ أو تجاوز". وقال البيان "وفـى سيـاق مـا سبـق فإنه ليـس مقبولًا من أحــد أن يـزايد علـى أخطــاء فـرديــة (مشجوبة من الجميع) ليبرر جريمة الاعتداء على منشآت الدولة، وتبني أسلوب العنف والتخريب بدلًا عن سلمية التعبير عن الرأي". وأكد على أن مؤسسة الرئاسة تتابع التحقيق الفوري في الواقعة، منتظرةً إعلان النتائج بكل شفافية على الرأي العام تحقيقًا لأهداف ومكتسبات ثورة "25 يناير" المجيدة.