تصاعدت دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، للتظاهر أمام مديرية أمن الإسكندرية مساء السبت، احتجاجًا على تعرية وسحل مواطن على أيدي قوات الأمن في الاشتباكات التي دارت أمام قصر الاتحادية، وانتقد الشباب والمدونون ما وصفوه بـ"الممارسات السادية"، مؤكدين أن الرئيس محمد مرسي يصر على ترك وزارة الداخلية وسياستها القمعية بعد الثورة. وشهد محيط المديرية، استعدادات أمنية مكثفة، باستخدام الجنود والمدرعات والأسلاك الشائكة، لمواجهة التظاهرات المنتظرة، في الوقت الذي تسود الشوارع المحيطة بها حالة من الهدوء الحذر.  وكانت تظاهرات الجمعة خلال مليونية جمعة الخلاص، قد شهدت قطع لطريق كورنيش الإسكندرية ونفق قناة السويس وشارع أبو قير وخط سكك حديد محطة سيدي جابر، واعتصام أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون حتى الساعات الأولى من صباح السبت.