شهدت مدينة بورسعيد صباح الأحد حالة من الهدوء الحذر فيما طافت شوارع المدينة دوريات تابعة للجيش الثاني المصري. وسُمعت طوال الليل أصوات طلقات الرصاص بشكل متقطع، وقال مصدر أمني إنَّها كانت طلقات تحذيرية بعد أن سيطرت قوات الجيش على محيط سجن بورسعيد العمومي ومبنى بعد اشتباكات دامية أسفرت عن سقوط 30 قتيل ومئات الجرحى. وتُشيَّع عقب صلاة الظهر جنازات القتلى في اشتباكات السبت وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات والاحتجاجات. وقالت أماني عبد العال، ربة منزل (50 عامًا) "الجو كان مُخيفا طوال الليل كنا نسمع طلقات الرصاص من داخل المنازل ولا نعلم ماذا يحدث في الخارج"، وأضافت "جميع المحلَّات أُغلقت بالكامل ولم نتمكن من شراء احتياجاتنا". وقال أحد أبناء المدينة يدعى سيد شاهين ويعمل موظف في أحد مصانع المنطقة الاستثمارية: الحياة مشلولة تمامًا في بورسعيد جميع المحلات مغلقة، مصانع المنطقة أيضًا تم إغلاقها خوفًا على حياة العاملين.