عقد حزب "الحرية والعدالة" في الإسماعيلية ظهر السبت، مؤتمرًا صحافيًا لعرض تداعيات الاعتداءات التي تمت على مقره تظاهرات الجمعة، فيما حمَّل رجال "الحزب الوطني" المنحل المسؤولية، متهمًا أجهزة الأمن في المحافظة بالتقاعس والتباطؤ.وقال المتحدث باسم الحزب في المحافظة الدكتور علي عبد اللاه:" يتحمل مسؤولية ما حدث من اقتحام مقر الحزب وإلقاء محتوياته، والهجوم على مبنى ديوان عام المحافظة بعد تحطيم واجهتها الخارجية منظمي المظاهرات والمسيرات"، لافتًا إلى أن "التيارات الإسلامية عندما تنطلق في مظاهرات تقوم بتأمينها بشكل كامل حتى لا تقع أي أحداث شغب، بينما هم لا يستطيعون تأمين مظاهراتهم، واندست عناصر إجرامية بينهم"، متهمًا رجال الحزب الوطني المنحل بالوقوف وراء ما حدث.وأَضاف:" إن خسائر تحطيم مقر الحزب بلغت 100 ألف جنيه، كما تمت سرقة أجهزة كهربائية ومبالغ مالية ومصوغات ذهبية من الشقة التي تعلو الحزب وتدميرها، وهى ملك مواطن يدعى علاء الجندي،  وقُدِرت الخسائر بنحو  150 ألف جنية".واتهم عبد اللاه أجهزة الأمن في الإسماعيلية بـ"التباطؤ الشديد"، مشيرًا إلى أن "الحزب أرسل خطابًا رسميًا إلي مدير الأمن اللواء محمد عيد، يطالب فيه بتأمين مقره أثناء  المظاهرات، ولكن لم يتم تأمينه ووصلت قوات الشرطة بعد أن تم الاقتحام وإلقاء محتويات الحزب وإشعال النيران بها".وأشار إلى أنه "جاري تحديد الأشخاص الذين قاموا باقتحام الحزب من الفيديوهات والصور الموجودة لدى الحزب، وسوف يتم تسليمها إلى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم".