أعلن عدد من القوى والأحزاب والحركات السياسية نيتها استكمال التظاهرات في الميادين المختلفة، مجددين دعوتهم لاستكمال أهداف الثورة، حيث دعوا للتظاهر في جميع محافظات مصر أمام دواوين المحافظات والمجالس المحلية، كما أكدوا على أنه في حالة عدم الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب المصري، سيتم تنظيم مسيرات وتظاهرات حاشدة، تنطلق إلى قصر الاتحادية. وأكد الداعوت إلى التظاهر على أن الشعب المصري قد اختار طريقه الذي سيستطيع من خلاله الحصول على حقوقه المهدرة، و ذلك بعد خروج الشعب في حشود غفيرة في شتى ميادين التحرير في جميع محافظات مصر، ثائرين على الظلم الاجتماعي الذي يتعرضون له، ومصرين على تحقيق أهداف ثورتهم المسروقة، فضلاً عن حق أبنائهم الذين سقطوا خلال مسيرة الثورة السلمية، ولم يتم القصاص لهم. أصدر ذلك الإعلان كل من "التيار الشعبي المصري، وحزب الدستور، وحزب الكرامة، وحزب التحالف الشعبي، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب المصريين الأحرار، وحزب مصر الحرية، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحركة المصري الحر، وائتلاف ثورة اللوتس، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، والاشتراكيين الثوريين، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، و اتحاد شباب ماسبيرو".