احتفل آلاف المحبين والمريدين وأتباع الطرق  الصوفية في محافظة الأقصر بالمولد النبوي الشريف وسط طقوس حملت طابعا صوفيا، وتشهد الاحتفالات أو ما يطلق عليها "الدورة" فلكلور صوفيًا وشعبيًا إذ يتقدم حاملو الأعلام الصفوف وخلفهم عشرات من الفتيان بالسيوف الحديدة، تعبيرًا عن نصرتهم لله ولرسول الله . وفى مؤخرة الصفوف يوجد قارعي الطبول والدفوف وجامعي النذور والمداحون الهواة الذين يرددون الأناشيد الدينية والمدائح النبوية . وينتظر عشرات من أطفال هذه النجوع الفقيرة  المولد النبوي سنويا للاحتفال والسير في هذا المشهد الصوفي  وجمع القليل من المال والكثير من الحلوى التى يلقيها الأهالى فوق رؤوسهم من أعلى المنازل. فيما يذهب الكثير من المحبين والمريدين فى المساء إلى ساحات احتفال خاصة  لنحر الذبائح  وإطعام الفقراء  والقادمين للاحتفال من الأماكن البعيدة. وينتشر الباعة بكثافة بجوار سرادقات المنشدين  لترويج  المسابح والعطور والبخور وصور الأولياء والأذكار والأوراد الخاصة بالطرق الصوفية .