نظم المئات من مشجعي "الأولتراس" بمختلف اتجاهاتهم في محافظة السويس مسيرات غاضبة في محيط مدرية الأمن وديوان عام محافظة السويس انتهت بوقفة احتجاجية أحاطوا بها مدرية أمن السويس للمطالبة بحقوق شهداء مذبحة بورسعيد وشهداء الثورة وتحقيق باقي مطالب الثورة، فيما قال الأولتراس في بيان له قام بتوزيعه على المارة " الكيل فاض من كثرة المهاترات والنظام الحالي يماطل يوماً بعد يوم ويحاول التأخير والتهدئة لنسيان ما حدث بالأمس أعلنت وزارة العدل وجود أدلة جديدة في مقتل شهدائنا في بورسعيد ونحن ضد الظلم ومع القصاص من كل من كان له يد في هذه المؤامرة ونرفض المماطلة "، ومن جانبها أعنت مديرية الأمن حالة الطوارئ وأغلقت أبوابها وحشدت قوات الأمن المركزي بأعداد كبيرة لتحيط مدرية الأمن وتمنع اقتراب المتظاهرين من الأبواب. هذا و انطلق المئات من مشجعي أولتراس الأهلي و أولتراس السويس والوايت نايتس في مسيرة حاشدة انطلقت من أمام مسجد الشهداء لتجوب شوارع السويس مرددين هتافات عدة مطالبين فيها بمحاكمة قتلة مجزرة بورسعيد و منددة بالإخوان المسلمين، وقام المشاركون بدق الطبول بشكل عالي جدًا وغناء أغاني الأولتراس وتوقفت المسيرة أمام مديرية أمن السويس ورفع المشاركون فيها صورًا لبعض ضحايا مذبحة بورسعيد و ضحايا الاحتجاجات التي تزامنت معها في السويس وأشعل البعض منهم الشماريخ والألعاب النارية.